"تعليم الكبار" تؤكد استهداف 600 ألف دارس سنويًا بفصول محو الأمية

"تعليم الكبار" تؤكد استهداف 600 ألف دارس سنويًا بفصول محو الأمية

 أكد الدكتور عاشور عمرى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الهيئة تستهدف الوصول إلى 600 ألف دارس سنويا اعتبارا من 2021-2022، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، محو أمية أكثر من 3 ملايين خلال الخمس سنوات الماضية، موضحة أن الخطة المستقبلية لهيئة تعليم الكبار تسعى إلى استهداف 600 ألف مواطن أمى كل عام.
 
وكان رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أكد أن الهيئة تسعى إلى إعلان مصر خالية من الأمية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الهيئة والتجربة المصرية قدمت إلى المجتمع العربى والدولى نموذج يحتذى به فى إدارة تعليم الكبار خلال جائحة كورونا، حيث جرى وضع بدائل كثيرة لاستمرار تعلم الدارسين بفصول محو الأمية؛ أبرزها استخدام التكنولوجيا فى التعلم، كما جرى إنشاء وحدة للتكنولوجيا بالهيئة العامة لتعليم الكبار لتحويل المناهج إلى فيديوهات لا تتعدى مساحتها 10 دقائق يجرى إرسالها إلى الأميين الدارسين، واتخاذ كافة الضوابط للتواصل مع الأميين عن بعد، بعد توعيتهم.
 
وأضاف، أنه جرى إعداد معايير فنية للمناهج بعد تحويلها إلى إلكترونية، وإنشاء منصة تسمح بفتح فصول إلكترونية ومنصات للدارسين لمواصلة التعلم، كما تم إعداد برامج لتدريب المعلمين، مشيرا إلى أن هناك تواصلا بين المعلم و5 دارسين على أقصى تقدير لتوعيتهم بخطورة فيروس كورونا وشرح المناهج، موضحا أن هناك تحديا كان من بعض الدراسين فى التعامل مع التكنولوجيا، ومن ثم سمحت الهيئة بأن يقوم أحد أفراد الشخص الأمى الدارس بمساعدته فى المنزل أثناء الدراسة.
 
وأشار عاشور، إلى أنه جرى تسجيل الدروس من خلال استوديوهات جامعة عين شمس، ويمكن للدول العربية الاستفادة من الدروس التى تم توفيرها على المنصة الخاصة بالهيئة العامة لتعليم الكبار، مشددا على أنه تم تدريب المدربين العاملين بالهيئة فى جامعة عين شمس؛ أنصب التدريب على كيفية استخدام التعلم عن بعد، لافتا إلى أن الهيئة لاقت إشادة كبيرة من اليونسكو بسبب ما بذلته من مجهود، قائلا: استطاعت الهيئة محو أمية قرابة 16 ألف أمى خلال أزمة كورونا الأولى و30 ألفا فى الدورة الحالية من خلال التكنولوجيا، مشيرا إلى أن هناك خططا ورؤية واضحة فى حالة الطوارئ يجرى تطبيقها فى فصول محو الأمية والتكنولوجيا هى الأساس للحفاظ على استمرار الدارسين فى تلقى تعليمهم.