الانتهاء من الرصيف البحري لاستقبال معدات "الضبعة النووية" في ربيع 2022

الانتهاء من الرصيف البحري لاستقبال معدات "الضبعة النووية" في ربيع 2022

جاء ذلك في تصريح، اليوم الأحد، خلال فعاليات المؤتمر الخامس عشر لـ "الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية" والذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية في الفترة من 12 حتى 16 ديسمبر 2021 بمدينة أسوان.

وأضاف دويدار أنه تم تسليم 13 وثيقة فنية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في يونيو الماضي للحصول على إذن إنشاء الوحدتين الأولى والثانية لمحطة الضبعة النووية، مؤكدا أن محطة الضبعة من الجيل الثالث المتطور الذي يعد الأكثر أمانا وأكثر كفاءة في استخدام الوقود النووي، وأن مصر تنتهج الشفافية المطلقة في برنامجها النووي السلمي. 

وأوضح أنه تم في 2021 البدء في الأعمال التمهيدية لإنشاءات الوحدة النووية الأولى، وجار تنفيذ أعمال البنية التحتية لموقع الإنشاء من كهرباء ومياه وإنترنت. 
ويهدف مشروع الضبعة النووي إلى بناء 4 وحدات من مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعد مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.

يتم تنفيذ المشروع وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقًا للالتزامات التعاقدية، فإنه لن يقتصر دور الجانب الروسي فقط على إنشاء المحطة، بل سيقوم أيضا بإمداد الوقود النووي طوال العمر التشغيلي لمحطة الضبعة النووية، كما سيقوم بترتيب البرامج التدريبية للكوادر البشرية المصرية وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها، علاوة على ذلك، وسيقوم الجانب الروسي بإنشاء منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك.