التنمية المحلية: تطوير مسار العائلة المقدسة مشروع قومى تراثى ودينى

تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تطوير مسار محطات رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة، حيث تحظى فيه أسيوط بمحطتين من أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة هما دير السيدة العذراء بدير درنكة والدير المحرق بالقوصية وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادى كبير ووضع أسيوط على خريطة السياحة العالمية مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة وفقًا لرؤية مصر 2030 .
 
وقالت وزارة التنمية المحلية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، وجه بمتابعة تنفيذ مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، والذى يعد مشروعًا قوميًا من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية، والذي توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي وتشارك فيه كافة أجهزة الحكومة.

 
 
وأوضح شعراوي، في تصريحات سابقة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قامت بالعديد من المشروعات القومية فى مجال ترميم العديد من الآثار والمواقع والكنائس المسيحية الآثرية الزاخرة بالمخطوطات والأيقونات التاريخية الفريدة، بالإضافة إلى مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة فى إطار الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة المصرية بحماية التراث المسحيى المصرى.
 
يذكر أن مسار رحلة العائلة المقدسة يضم 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
 
ومن المقرر أن يحدث إحياء مسار العائلة المقدسة نقلة كبيرة وتنشيط للحركة السياحية ودفع الاقتصاد المحلى بالمحافظة لما يوفره قطاع السياحة من فرص عمل للشباب ورواج حركة الاستثمار والسياحة بالمحافظة .