الجامعة المصرية - اليابانية تبتكر نظاما متكاملا لمعالجة مياه الصرف بالطاقة الشمسية

الجامعة المصرية - اليابانية تبتكر نظاما متكاملا لمعالجة مياه الصرف بالطاقة الشمسية

أعلنت الدكتورة منى جمال الدين إبراهيم عميدة كلية هندسة مصادر الطاقة والبيئة والكيمياء والبتروكيماويات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا إطلاق مشروع بحثى  بشراكة دولية مع بريطانيا لابتكار نظام متكامل لمعالجة المياه باستخدام الطاقة الشمسية ومواد جديدة عضوية  مع مواد نانوية مستخلصة من الطبيعة.

 

وأضافت أن مشروع الشراكة البحثي مع الجانب البريطاني يهدف إلى تطوير تقنية جديدة، منخفضة التكلفة لمعالجة المياه الجوفية، موضحة أن محطة المعالجة تعمل بالطاقة الشمسية وتستخدم نظام معالجة للمياه مزدوجا باستخدام تقنية الامتزاز من خلال دمج وحدتين معالجة إحداهما وحدة معالجة أولية باستخدام المواد النانوية المستمده من الموارد الطبيعية المصرية مثل التربة الرملية وورد النيل؛ من أجل المعالجة الفعالة ثم يعقب ذلك مرحلة تنقية جديدة لا مركزية لمعالجة المياه بالتقطيرالمزدوج للمياه الجوفية باستخدام المواد الجديده ذات الإطار العضوي المعدني والتى تمتاز بمساميتها وبالتالى امتصاصها الفائق للمياه وذلك باستخدام الطاقة الشمسية والتي ستخفض التكلفة التشغيلية لوحدات معالجة المياه إلى أقل من نصف التكلفة الحالية بجانب كونها محطات لامركزية.

وأوضحت الدكتورة مروة فاروق القاضى أستاذة الهندسة الكيميائية بالجامعة والباحثة بالمشروع أن الوحده المزمع إنشاؤها لمعالجة المياه والمعتمدة على تطوير تكنولوجيا التقطير المزدوج باستخدام المواد ذات الإطار العضوي المعدني تعد نموذجا مثاليا للوحدات اللامركزية لمعالجة المياه بكافة أنواعها حيث يمكن استخدامها لتنقية مياه الشرب أوتنقية مياه الصرف الصناعى واعتبارها مصدرا جديدا لمياه الشرب النظيفة او لتنقية المياه الجوفية أومياه البحر كمصدر متجدد ودائم لمياه الشرب.

وأضافت أن استخدام هذه التكنولوجيا يساهم فى تحسين جودة المياه وتقليل الإصابة بالأمراض نتيجة استخدام المياه الملوثة، موضحة أن المشروع ثمرة تعاون بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وبين جامعة برمنجهام بتمويل من صندوق العلوم والتكنولوجيا بتكلفة كلية تقدر بحوالي ثلاثة ملايين جنيه.