الفريق مهاب مميش: أزمة السفينة "إيفر جيفين" منحت قناة السويس ثقة العالم بها

الفريق مهاب مميش: أزمة السفينة "إيفر جيفين" منحت قناة السويس ثقة العالم بها

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس السابق، ومستشار الرئيس للمشروعات البحرية، إن نجاح قناة السويس فى تعويم السفينة البنمية التى كانت جانحة فى النقطة 151 ترقيم قناة السويس، وسحبها إلى منطقة بحيرات الإسماعيلية، منح القناة شهرة واسعة، وأظهر أهميتها للعالم أجمع، كأهم وأسرع ممر ملاحى فى العالم.

أضاف الفريق مهاب مميش، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أزمة السفينة "إيفرجيفين"، أثبت قدرة قناة السويس فى التعامل مع السفن العملاقة، وسوف يكون له عامل كبير فى جذب المزيد من السفن العملاقة لقناة السويس، مشيرا أن أداء قناة السويس فى التعامل مع الموقف كان رائع، وتم تعويمها فى توقيت ومدة حددتها الهيئة، مشيدًا بالعاملين بقناة السويس، وتفانيهم فى العمل تحت أى ضغوط.

وأكد مميش، أن إطلاق اسمه على الكراكة الجديدة لهيئة قناة السويس، وهى أحدث وأكبر كراكات الشرق الأوسط، يعد وساما على صدره يفخر به، وهى أفضل مجاملة قدمت له من هيئة قناة السويس والعاملين بها، مشيرًا إلى أن شراء قناة السويس لكراكتين جدد بمواصفات فنية قوية، كان مهمًا ولزامًا لتطوير وتحديث الأسطول البحرى للهيئة لمواكبة التطورات، وضخامة السفن التى تمر من قناة السويس، كما يعد أسطول الكراكات الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، والضمانة المثلى للحفاظ على عمق القناة البالغ 24 مترًا والذي يسمح بعبور السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، وذلك من خلال أعمال الصيانة الدورية والتكريك.

وتابع "مميش": لضمان سلامة الملاحة بقناة السويس، كان لابد من تطوير أسطول الكراكات، والحفارات واللانشات والقاطرات، لأن كل ما تملك الإمكانات، تكون قادر على التغلب على الصعوبات، وهو ما ظهر خلال أزمة جنوح السفينة البنمية التى جنحت مؤخرًا فى قناة السويس، ونجحت قناة السويس فى تعويمها فى وقت قياسى.