برنامج التنمية المحلية: مبنى خدمات متكامل بكل قرية ضمن «حياة كريمة»

برنامج التنمية المحلية: مبنى خدمات متكامل بكل قرية ضمن «حياة كريمة»

قال الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إن وزارة التخطيط والتنمية المحلية والجهاز المركزي أصبح لديها بيانات دقيقة للغاية عن الأوضاع الراهنة في كل قرية، خاصة أنه لا يوجد قرية مشابهة لقرية أخرى، ويوجد حاليا خريطة تتضمن توزيع السكان ونسب البطالة ونسب الأسر التي تعولها امرأة والخدمات الموجودة وتوزيعها وما ينقصها.

 

وأضاف «الهلباوي»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، «بعد ما يكون عندنا الصورة دي، نبدأ نسأل الناس عن احتياجاتهم، وإزاي هيشاركوا معاهم، وبنحط قائمة للاحتياجات بحيث كل وحدة محلية قروية يكون عندها مدرسة ابتدائي للتعليم الأساسي، والكثافة لا تزيد عن 40 طالب، ولو عدد سكان القرية أكبر من 10 آلاف يبقى لازم فيها مدرسة ثانوي».

وأوضح أنهم واجهوا مشكلة في إيجاد الأراضي للبناء عليها، لكن وجدوا حلولا لها، من خلال حصر كل المباني الحكومية والأراضي التابعة لها المستغلة وغير المستغلة في القرى، مردفا: «مش كل جهة هتعمل مبنى لوحدها وتسيب مساحة فاضية حواليها، فجمعنا الأراضي وهيتعمل مجمع واحد للمصالح الحكومية داخل القرية الأم، وفقا لتوجيه رئيس الوزراء، وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة».

وتابع: «الدور الأرضي هيضم خدمات التنمية المحلية البالغ عددها 100 خدمة والسجل المدني والشهر العقاري والبريد والشؤون الاجتماعية، المواطن هياخد الخدمات من نفس المكان، ومش هيحتاج يروح المركز، والدور الثاني هيتضمن مقرات الجهات الحكومية مثل الوحدة المحلية والمجلس المحلي والشؤون الاجتماعية، ومبنى تاني هيبقى للصحة والإسعاف، مبني ثالث للخدمات الأمنية».

وواصل: «كده وفرنا مساحات لأقل قرية تتعدى 2 فدان، وهذه المساحات من شأنها إدخال الخدمات التي تحتاجها القرية من محطات رفع صرف صحي أو مياه أو غيرها».