تنفيذ «محطة الحمام» للاستفادة من مياه الصرف الزراعي وقناطر ديروط الجديدة

استعرض الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الموقف التنفيذى لمشروع الاستفادة من مياه الصرف الزراعي، بمصارف غرب الدلتا، من خلال محطة الحمام. 

 

ويعد مشروع محطة الحمام، أحد المشروعات التنموية الكبرى التى تنفذها الوزارة؛ للمساهمة في سد الفجوة المائية، ومجابهة التغيرات المناخية، وتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية في الدلتا.

جاء ذلك، خلال اجتماع وزير الري الدورى مع القيادات التنفيذية بالوزارة؛ لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات وأعمال الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية.

وتابع عبدالعاطي، موقف مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية.

ومانت الوزارة قد تلقت العروض الفنية والمالية للمناقصة العامة العالمية، التى سبق طرحها بتاريخ ٨ ديسمبر الماضي.

وفتحت المظاريف الفنية والمالية، وانتخت أعمال البت الفنى والمالى، وجارى التفاوض مع الشركات المنفذة.

ويهدف المشروع إلى تحسين أعمال الري فى ٥ محافظات هى (أسيوط – المنيا – بني سويف - الفيوم – الجيزة)، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس.