خلال استقباله وزيرة التجارة والصناعة الرئيس السنغالى: ندعم حق مصر فى مياه النيل

خلال استقباله وزيرة التجارة والصناعة الرئيس السنغالى: ندعم حق مصر فى مياه النيل

أكد الرئيس السنغالى، ماكى سال، دعم بلاده الكامل حقوق الشعب المصرى الأزلية فى مياه نهر النيل. وأشار إلى سعى السنغال لتأكيد هذا الأمر فى جميع المحافل الخاصة بالاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة، خاصة أن بلاده ستترأس الدورة المقبلة للاتحاد خلال فبراير المقبل.

وأوضح أن بلاده ستضع على رأس أولوياتها، خلال فترة رئاستها الاتحاد، إيجاد حل جذرى لأزمة السد الإثيوبى. وأشاد الرئيس السنغالى ماكى سال، بالدور المحورى الذى لعبته مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال رئاستها لاتحاد الإفريقى فى الدفاع عن القضايا الإفريقية على الساحة الدولية، والسعى لتحقيق التنمية لكافة شعوب القارة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السنغالي، بمقر القصر الجمهورى بالعاصمة داكار، نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، فى إطار زيارتها الجارية للسنغال، حيث ترأس أعمال أكبر بعثة تجارية مصرية لدول وسط وغرب إفريقيا، بمشاركة وفد من كبرى الشركات المصرية.

وقد نقلت وزيرة التجارة والصناعة، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى نظيره السنغالى، أكدت عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية التى تربط البلدين قيادةً وشعباً، كذلك حرص مصر على تطوير مختلف أطر التعاون المشترك، خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية.

وأوضحت نيفين جامع أن رسالة الرئيس السيسى، أكدت تطلع مصر إلى أن يسهم دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية حيز النفاذ منذ يناير الماضي، فى دفع حركة التبادل التجارى بين مصر ودول القارة بصفة عامة، ودولة السنغال بصفة خاصة، بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة لشعوب القارة السمراء.

وأشارت الوزيرة إلى أن الرسالة تضمنت أيضا إشادة الرئيس السيسى بمستوى التنسيق الراهن بين البلدين، والتواصل المستمر بينهما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، معرباً عن تطلعه لاستمرار التعاون بينهما من أجل تعزيز هذه العلاقات فى شتى المجالات بهدف تحقيق رفاهة ورخاء الشعبين.

من جانبه، عبر الرئيس السنغالى ماكى سال عن تقديره للعلاقات المتميزة التى تربط بين بلاده ومصر، وعلاقة الصداقة بين قيادة البلدين وتطلعه لتعزيز العمل المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية لآفاق أوسع خلال المرحلة المقبلة، وخاصة فى المجال الاقتصادى، وهو ما يدعم خطة السنغال للتنمية الاقتصادية.

وقال إن زيارة الرئيس السيسى للعاصمة داكار خلال عام ٢٠١٩، عكست توافق الرؤى بين البلدين، بشأن مختلف الموضوعات والرغبة المشتركة فى المضى قدما، نحو تعزيز العلاقات المشتركة فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.