وزارة التضامن تخصص 450 مشروعا بشمال سيناء ضمن برنامج "فرصة"
خصصت وزارة التضامن الاجتماعى، 450 مشروعا لشمال سيناء ضمن برنامج التمكين الاقتصادى (فرصة).
وأعلنت محافظة شمال سيناء فى بيان، أن هذه المشروعات لتمكين المستفيدين من الدعم النقدى (تكافل – كرامة – ضمان) من الانتقال من العوز والحاجة إلى الاعتماد على الذات .
وخصصت وزارة التضامن الاجتماعى لمحافظة شمال سيناء عدد 450 مشروعا بواقع: 150 مشروعا للعريش، 200 مشروعا لبئر العبد، 100 مشروعا للشيخ زويد عبارة عن منحة لا ترد لمشروعات ماعز شامى خليط ، والمشروع بتكلفة 10000 عشرة آلاف جنيها عبارة عن ماعز واحدة عشار وماعز واحدة أخرى فارغة و300 كيلو جرام من العلف، وقد مولت وزارة التضامن الاجتماعى تكلفة المشروعات وتم توفيرها من خلال جهاز التنمية الشاملة بوزارة الزراعة
ووجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بتشكيل لجنة لتلقى التظلمات برئاسة مدير المديرية.
وأصدر الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، قرارا بتشكيل لجنة لترشيح المستفيدين من المشروع برئاسة رؤساء المراكز و القرى وعضوية ممثل عن مديريات : التضامن الاجتماعى والزراعة والطب البيطرى وشيخ حكومى، وذلك تماشيا مع السياسة القويمة للدولة المصرية فى تحقيق الشفافية والنزاهة ، ومن أجل وصول الدعم لمستحقيه .
كما وجه المحافظ تعليماته لمدير المديرية، وذلك لبدأ الأنشطة التنفيذية (جلسات تعديل سلوك ، التدريب على استيفاء طلب مشروع واستمارة معاينة المقر) .
وخلال شهر مايو الجارى قام مدير المديرية بإجراء التنسيق لدخول المشروعات وفريق التنفيذ من وزارة التضامن الاجتماعى والجهاز التنفيذى بوزارة الزراعة .. حيث بدأ فريق العمل برئاسة مدير المديرية باتخاذ اجراءات تسليم المشروعات اعتبارا من يوم السبت 14 مايو حتى الأربعاء 18 مايو الجارى ( أمس ) ودعوة اللجنة التى شكلها المحافظ لحضور التوزيع بالعريش والشيخ زويد فقد تقدم للمشروع 31 مستفيدا بالعريش وبلغ عدد الطلبات بالشيخ زويد 151 مستفيدا ممن تنطبق عليهم الشروط .
وأنه بناء على توجيهات وزيرة التضامن والمحافظ يتم تسليم الباقى من المشروعات المستهدفة فى بئر العبد والشيخ زويد ، وجارى التنسيق لاستقبال المشروعات الخاصة ببئر العبد .
ويعد التمكين الاقتصادى أحد أهم الأدوات الاقتصادية فى تحسين الواقع الاقتصادى للدول والأفراد، ويعتمد أولا على دراسة الأسر من حيث: عدد أفرادها ومستواها التعليمى والمهارات والخبرات والقدرات التى يتمتع بها أفراد الأسرة حتى تتمكن من وضع برامج تأهيلة لهم من خلال جلسات تعديل السلوك، وأيضا من خلال التدريب الفنى لثقل مهاراتهم أو اكسابهم مهارات وخبرات حتى نتمكن من دمجهم فى عجلة التنمية وتوفير فرص عمل لهم ملائمة أو تنفيذ مشروعات ونقل أصولها لهم، وكذلك دراسة البيئة التى تعيش بها تلك الأسر لتحديد الإمكانيات والموارد المتوفرة ، وكذلك احتياجات البيئة من قطاع العمل .
ولا يتوقف الأمر على الدراسات فقط لتطبيق برامج التمكين الاقتصادى بل النزول على أرض الواقع ، والعمل مع تلك الأسر لإقناعهم لتهيئة التغيير من تلقى المساعدة الى المساهمة فى العمل والإنتاج ليأتى دور هذه الأسر فى مساعدة نفسها بنفسها للخروج من بوتقة الفقر الى الانطلاق لتحقيق الاستقلالية الذاتية.
تعليقات (0)