وزيرا السياحة والتنمية المحلية يفتتحان معرض الحرف اليدوية بوادى النطرون

وزيرا السياحة والتنمية المحلية يفتتحان معرض الحرف اليدوية بوادى النطرون

افتتح منذ قليل الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، معرض الحرف اليدوية والذى أقيم  بقصر ثقافة  مدينة وادى النطرون على هامش مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة  بطول 24 كيلو متر  بتكلفة ما يقرب من 80 مليون جنيه.

شارك فى افتتاح المعرض اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ والمهندس حازم الأشموني السكرتير العام للمحافظة بالإضافة للقيادات التنفيذية والشعبية.

ويتضمن برنامج الجولة الوزارية افتتاح مشروعات التطوير والبنية التحتية وزيارة الأديرة القبطية بوادى النطرون وكذلك افتتاح معرض الأعمال اليدوية والتراثية بقصر ثقافة وادى النطرون، والذي يشمل أعمال البامبو والخوص وهي منتجات من صناعة ذوى الهمم، بالإضافة إلي السجاد اليدوي والكليم والمشغولات اليدوية، والتحف المصنوعة من قرن الجاموس، واللوحات الفنية، والتي من المخطط عرضها بالبازرات والأماكن الخاصة بمسار العائلة المقدسة.

من جانبه أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أن تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمدينة وادي النطرون يعد من المشروعات القومية الهامة التي توليها المحافظة اهتماما بالغاً وهو ضمن خطط التنمية المستدامة التي يرعاها   الرئيس عبد الفتاح السيسي  رئيس الجمهورية، مضيفا أن مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة  يتضمن أعمال التجميل و أعمال الانترلوك ودهان الأعمدة والأرصفة والأسوار، والتشجير والمساحات الخضراء لإضفاء لمسة جمالية على المسار.

 واشار محافظ البحيرة إلى تنفيذ جدارية ضخمة لتجسيد رحلة العائلة المقدسة لمصر والتي بدأت من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، والتي انتقلت إلى وادي النطرون حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.

يذكر أن مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة يمثل أهمية تاريخية ودينية لدى شعوب العالم أجمع، كما أنه يُعد من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضله تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية فى العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية باركت خلالها العائلة المقدسة أكثر من 25 بقعة فى ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة، حيث تنقلت بين جنباتها من سيناء شرقا إلى دلتا النيل، حتى وصلت إلى أقاصى صعيد مصر.