وزير الري: إقامة مشروعات للتأقلم مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية

وزير الري: إقامة مشروعات للتأقلم مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية

أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إقامة مشروعات عدة للحماية من أخطار السيول، بالإضافة إلى مشروعات لحماية الشواطئ المصرية، للتأقلم مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

 


جاء ذلك خلال الجلسة العامة بعنوان "المياه والمجتمع"، في ثالث أيام أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي، وتستمر حتى 28 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال وزير الري إنه خلال السنوات الماضية تم تنفيذ أكثر من 1000 منشأ للحماية من أخطار السيول، أسهمت فى حماية الأفراد والمنشآت، فضلا عن حصاد مياه الأمطار، التى تستفيد منها التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة بأعمال الحماية.

وأشار إلى تنفيذ العديد من أعمال حماية الشواطئ؛ لحماية السواحل المصرية من ارتفاع منسوب سطح البحر، والنوات البحرية، مع تنفيذ تجارب رائدة فى استخدام تقنيات قليلة التكلفة فى أعمال الحماية، مثل مشروع حماية الطريق الساحلى الدولي بمحلفظة كفر الشيخ.

وألمح إلى تنفيذ العديد من مشروعات إعادة تأهيل المنشآت المائية، وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، مع استخدام الطاقة الشمسية للآبار الجوفية.

وأكد عبدالعاطي الاعتماد على التكنولوجيا فى العديد من أعمال الوزارة، مثل استخدام صور الأقمار الصناعية فى التنبؤ بالأمطار، وتحديد مساحات الأراضى الزراعية، والتركيب المحصولي، واستخدام منظومة "التليمترى" فى قياس المناسيب بالمواقع الهامة على الترع والمصارف، وتشغيل الآبار الجوفية عن بُعد.