تطوير كورنيش الأقصر تم تنفيذه

محافظة الأقصر

الرئيس عبد الفتاح السيسي الـمـسـئـول: الرئيس عبد الفتاح السيسي

عدد المشاهدات:3186

فيديو المشروع

ارقام عن المشروع

...
مساحة المشروع

3600 متر

...
التصنيف

تطوير مدن

...
تاريخ التنفيذ

أكتوبر ٢٠١٩

وصف المشروع

◄| مشروع ضخم لتطوير كورنيش النيل وتجميل 9 ميادين يعيد الوجه الحضاري للأقصر  

◄|يد العمران تمتد إلى المرسى للقضاء على مشاكل السياحة النيلية وتطوير البنية التحتية

◄|نصب تذكاري للجندي المجهول بمساحة 3600 متر وارتفاع تمثال الجندي وسلاحه 17 مترا

◄| المشروع يطبق الهوية البصرية للأقصر

 

كورنيش النيل أهم منطقة حضرية بالأقصر تمتزج فيه الحضارة بالفنون والثقافة بعبق التاريخ  نال شهرته العالمية من خلال معبد الأقصر الذي يعد أكمل وأجمل معابد مصر الفرعونية ويقع في قلبه وعلى بعد خطوات منه نجد فندق ونتر بالاس الذي يعد من مفاخر مصر السياحية وعرفه العالم كله من خلال رواية أجاثا كريستى (جريمة على ضفاف النيل) الذي أقامت فيه واستوحت قصتها التاريخية من خلال وجودها على ضفاف كورنيش الأقصر الذي تعرض للإهمال لسنوات عديدة.

اليوم يجرى العمل على قدم وساق وبمنتهى القوة  في إعادة الوجه الحضاري للكورنيش من خلال مشروع عملاق لإعادة الوجه الحضاري لمدينة المدائن الأثرية  وينبثق من عدة مشروعات لتطوير وتجميل 4 ميادين رئيسية بالأقصر و5 ميادين أخرى صغيرة لتكون جاهزة كلها للافتتاح مع بداية العام الجديد  وقبل هذه وتلك تشمل خطة التجميل إقامة نصب تذكاري للجندي المجهول تكريما لشهداء الوطن وهو مشروع  عملاق أقيم في أرقى منطقة بالأقصر على مساحة3آلاف و600 مترا ويمثل قمة في الإبداع حيث ارتفاع تمثال الجندي 9 أمتار والبندقية والسنكى خلفة على ارتفاع 21 مترا بصورة تليق بذكرى الشهيد والجندي المجهول.

 

لا للمقعد الرخامي

ويستطرد المهندس أسعد مصطفى بقوله  لايمكن أن نغفل  أن مقاعد الكورنيش القديم كانت كلها من الجرانيت الأحمر المعروف عنه امتصاص وتخزين الحرارة العالية فكان الشمس تسطع عليه طوال اليوم  فيحتفظ بالحرارة ويصبح الجلوس عليه والمكوث فيه درب من دروب المستحيلات ثم إن البرجولات تهالكت ولم يبق منه شئ يناسب إمكانات مدينتنا العريقة.

ويضيف المشرف العام على المشروعات بالأقصر بقوله الأمر لم يتوقف عن سوء الكورنيش من أعلى ولكن المصيبة كانت في الجزء السفلى من  الكورنيش حيث يوجد  "المرسى السياحي" الذي تتراكى فيه المراكب السياحية ، والذي كان بحالة من السوء لا تقل عن الجزء العلوي فهو بدون خدمات تقريبا حتى أصبح حديث القنوات الفضائية والمواقع الصحفية الأوروبية  نتيجة لانهياره وتسببه في مضايقة السائحين حتى الممشى الذي منه يدخل السائح فهو  شديد الخطورة لكل من يركب مركب شراعى أو فلوكة او باخرة سياحية فالأرصف متهالكة والبراطيم متآكلة والسلالم متهشمة والتدبيشات تساقطت لدرجة كانت تسبب صعوبة شديدة على من يفكر فى إستقلال المراكب  وكذلك العشوائية تسيطر على كل مكان أسفل الكورنيش المبانى متهالكة الإنارة ضعيفة والأعمدة مستهلكة والخطورة تحيق بكل من السياح والركاب والشكل مزري.

 

رؤى ثاقبة

كل هذه الرؤى لفتت نظر رئيس الوزراء أثناء انتقاله هو والمحافظ في لنش إلى البر الغربي أثناء   تمشيته فأصدر قراره الفوري بعمل مشروع لتطوير الكورنيش وعلى الفور أصدر رئيس الوزراء قرارا بسرعة تطوير الكورنيش وإعداده بما يليق بمكانة المدينة عالميا وأن يكون إضافة متميزة لها تتماشى مع عراقة المدينة في ظل قرب افتتاح طريق الكباش  الذي ينتظره العالم كله باعتباره  أهم حدث ثقافي يهتم به عاشقي الآثار المصرية والذي سيحول الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح عن طريق تم تكليف مكتب الاستشاري الدكتور أيمن عاشور نائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق "استشاري المشروع"  والذي كان له بصمة كبيرة في الأقصر حيث ينسب له  الفضل في بعث الأقصر الحضارية من جديد بعمل مايقرب عن 100 مشروع تنموي يوم صمم مشروع التنمية الشامل لمدينة الأقصر الذي أشرف عليه المركز الإنمائي للأمم المتحدة ، وبالتالي فهو على دراية بكل شبر في المدينة واحتياجات أهل الأقصر واحتياجات المجتمع بصفة عامة وكذلك احتياجات الآثار واحتياجات السياحة  ويكفى أننا عرفنا من خلاله الندوات التي كان يقيمها لمعرفة احتياجات الأهالي قبل كل مشروع وما يناسبهم من مشروعات في القرى والنجوع والدواوين  كلنا إلتقينا به من خلال حوارته المجتمعية.

 

 تفاصيل المشروع

بعد عمل خريطة من الإدارة العامة للشبكات والمرافق العامة بالمحافظة  لكل الشبكات الموجودة على الأرض وتحديد احتياجات الكورنيش الكاملة من بنية تحتية سواء مياه أو كهرباء أو صرف وكذلك غاز وتليفونات  وتم التعرف على احتياجات كل مرفق والعيوب الخاصة به  حتى السيول تم حسابها مع الاحتفاظ بالميول لصرف تجمعات المياه لتجمعات عند سقوط سيول ونادرا ما تحدث في هذه المنطقة،

وبدأنا بالفعل في رفع كل البلاطات والبولدورات والأرضيات المتهالكة القديمة وشرعنا في عمل البنية التحتية للمرافق، وقد راعينا توسعة طريق الكورنيش بنسب متفاوتة تحقق  السيولة المرورية خاصة في وقت الذروة في الموسم السياحي يوم يغلق شارع الكورنيش فالمعروف أن عرض نهر الشارع متفاوت بطول الكورنيش فهو متسع في الجزء الجنوبي منه الذي يبدأ من ميدان مرحبا حتى ميدان الإيبروتيل ويتميز بحارتي مرور للمركبات ذهابا وعودة

 إلا أن الجزء الثاني منه  يضيق نسبيا  ويبدأ من ميدان مرحبا حتى متحف التحنيط  وهى المنطقة الخاصة بمعبد الأقصر وسيتم توسيعها  إلى أقصى قدر يتيح فيه مرور أكثر من سيارة  وينتهي منه مسار الراكب المتجه إلى طريق المطار عن طريق فرعى جديد يبدأ من عند متحف التحنيط بالاتجاه يمينا وله مسار واحد يصله بالطريق الرئيسي أمام طريق الكباش.

أما الجزء الثالث فهو متسع نسبيا ويبدأ من متحف التحنيط، وينتهي عند فندق إيتاب، ويكون إتجاه المرور فيه واحد للقادم من طريق المطار المتجه إلى  الكورنيش ومنه إلى داخل المدينة وفى كل هذه المناطق بدأنا  فى رفع شبكة كل المرافق وتحديد أماكنها بالضبط وبدأنا فى العمل فى رفع كل الإشغالات الموجودة على الكورنيش وبدأنا نعمل فى البنية التحتية حيث الكهرباء عملنا14 كيلوكابلات جهد متوسط وكهربة المدينة بالكامل تكفى وتحفظ  المنطقة والمدينة من أى إنقطاع للكهرباء  ، وتم عمل البنية التحتية لهيئة الإتصالات عبارة عن موصلات فيبر وتليفونات ونت وغيرها وبالنسبة للمياه تم توصيل شبكات المياه المغذية للمرسى السياحى أسفل الكورنيش وتغذى الأشجار وإحتياجات الكورنيش السطحية وأحواض الزهور كل المرافق بالكامل.

 

تصميم المشروع

أما تصميم المشروع فقد بدأنا بالأرضيات ورأينا أ تكون متباينة الأشكال والألوان بما يعكس لوحة فنية بديعة فقد قمنا بتزويده بأرضية عبارة عن بلوكات من الخرسانة المطبوعة يتماشى مع الهوية البصرية للأقصر والعمل ومنها أرضيات بازلت خشن ومنها بازلت ناعم بالإضافة إلى أرضيات جرانيت ، وعندما فحصنا الموجود من الكورنيش القديم وجدنا كميات كبيرة من الكريتاج المقوى يمثل أسوار الكورنيش القديم وهو بحالة جيدة جدا وقررنا الإبقاء عليه  وكذلك سنحتفظ بالأشجار معظمها تقريبا أما الضعيف أو المتهالك سيتم رفعه وإحلال بديل له مع الاستعانة بأحواض الزهور وأشجار زينة وأشجار لنخيل الملوكي وكل قطاع له استخداماته فمن غير المعقول وضع أشجار فارهه أمام معبد الأقصر والأماكن المتسعة سيتم إنشاء برجولات فوق مقاعد خشبية تتيح جلوس أكثر من عائلة تحت برجولة واحدة مع احتفاظ  كل عائلة بخصوصياتها

أما عن الإضاءة فقد تم اختيار أعمدة متميزة تتفق مع الهوية البصرية للأقصر حيث  أعمدة تثبت على الأسوار بكشاف متوسط يقابلها من الجهة الأخرى أعمدة بكشافين احدهما في مستوى كشاف السور المنخفض وفى مواجهة له أما الكشاف الثاني فأعلى منه بمسافة أعلى من المتر ومثبت بحيث يضيء للشارع من الناحية الأخرى المقابلة ، وبالنسبة للشارع سيتم استقطاع جزء من الكورنيش القديم بعرض متر ونصف تقريبا وتخصيصه للمشاة وركوب الدراجات ولذوى الاحتياجات الخاصة ونستطيع أن نؤكد أن هذا المشروع يستهدف تلبية احتياجات الأقصر حتى 2050       

بيانات الإتصال

مشروعات مماثلة

أعمال التطوير ميدان السيدة زينب
  • تم تنفيذه
تطوير ميدان رفاعة الطهطاوي بسوهاج
  • تم تنفيذه

تطوير ميدان رفاعة الطهطاوي بسوهاج

تطوير ميدان رفاعة الطهطاوي بسوهاج

التقييمات والتعليقات 0

اترك تعليقا وقيم المشروع

تقييمك لهذا المشروع:

0 / 5