المشروع موضح بكلمة الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية بالفيديو المرفق من الدقيقة (١٢:٢١ إلى الدقيقة ١٣:١٣).

تم رفع العلم المصري على حاملة المروحيات الميسترال "أنور السادات"، حيث تبلغ إزاحة السفينة حوالي ٢١.٥ ألف طن، وهي ذات قدرة على نقل ١٦ «مروحية ثقيلة هجومية» ، أو ٣٥ مروحية خفيفة، بالإضافة إلي ٧٠ مركبة قتالية، متضمنة ١٣ دبابة قتال رئيسية أو٤٠ دبابة، بخلاف ٤٥٠ فردًا بشكل رئيسي كما تشمل ٤ مركبات «إنزال برمائي مُتخصصة»، تقوم بنقل الأفراد والمركبات من السفينة إلى الشاطئ والعكس، وهي من إنتاج شركة DCNS الفرنسية لبناء السفن.

وتحتوي سفينة «الميسترال» على مركز قيادة مُخصص على مساحة ٨٥٠ مترا، يمكن أن يستوعب حتى ١٥٠ فردًا من أفراد القيادة والأركان، بخلاف احتوائه على نظام المعلومات التكتيكي البحري المتطور جدًا والمسؤول عن جمع المعلومات من كل مستشعرات السفينة لإدارة المعارك، وأنظمة الاتصال بالأقمار الصناعية مما يُهيء مناخًا متكاملًا لأعمال القيادة.

كما تشمل «أنور السادات»، على رادار المسح الجوي والبحري «MRR ٣D NG»، ثلاثي الأبعاد متعدد المهام، قادر على القيام بمهام البحث والتتبع والتعريف والتصنيف لكافة الأهداف الجوية والبحرية وتحديد الأهداف للأسلحة، ويمتلك قدرة مقاومة التشويش الإلكتروني المُكثّف، ويُمكنه رصد الأهداف ذات المقطع الراداري المنخفض كالصواريخ الجوالة.

بالإضافة إلى وجود مستشفى بحري منتشر على مساحة ٩٠٠ متر مربع، يستوعب غرفتي عمليات، ملحق به غرفة أشعة مزوّدة بأحدث جيل من الماسحات الإشعاعية لعمليات المسح الإشعاعي بالإضافة إلي عمليات التصوير بالموجات فوق الصوتية ، وقسم خاص بالأسنان، و٢٠ غرفة للمرضى و٦٩ سريرًا طبّيا منها ٧ أسرّة مخصصة للعناية المركزة.