إنجازات السيسي في مجال الصحة .. آخرها علاج مرضى ضمور العضلات بتكلفة 3 ملايين دولار للجرعة الواحدة

إنجازات السيسي في مجال الصحة .. آخرها علاج مرضى ضمور العضلات بتكلفة 3 ملايين دولار للجرعة الواحدة

منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤلية قبل 7 سنوات، شهد قطاع الصحة اهتمامًا ملحوظا للنهوض بالمنظومة الصحية ضمن خطة الدولة لتحقيق مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، وهو ما انعكس بوضوح من خلال المبادرات الرئاسية للاهتمام بصحة المواطن.

وتسعى وزارة الصحة والسكان إلى رفع مستوى الخدمات الصحية وتيسير حصول المواطنين عليها.

إنجازات الرئيس السيسي في مجال الصحة

وشهد القطاع الصحي في مصر طفرة حقيقة خلال السنوات القليلة الماضية رغم ما يشهده العالم كله من ظروف صحية استثنائية فرضتها جائحة فيروس كورونا، مما أدى إلى اتجاه الدولة لزيادة مخصصات الصحة فى الموازنة بحوالى 47%، لتصل إلى  258.5 مليار جنيه خلال العام المالي 2020 /2021، مقارنة بـ 175.6 مليار جنيه خلال العام المالى 2019 /2020.

وتمت زيادة قيمة العلاج على نفقة الدولة 6% ليصل إلى 7 مليارات مقارنة بـ6.6 مليار جنيه في 2019 /2020، بالإضافة إلى16.3 مليار جنيه تكلفة المبادرات الصحية، و4.2 مليار جنيه التأمين الصحى الشامل.


علاج ضمور العضلات
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن إجمالى المصابين بمرض ضمور العضلات المسجلين 204 حالات، يوجد منهم تحت سن السنتين 57 حالة، والحالات التي يمكن علاجها فورا 32 حالة.

الصحة تعلن خطة مواجهة مرض ضمور العضلات
وأضافت وزيرة الصحة، أنه سيتم البدء في علاج المصابين بمرض ضمور العضلات بواقع 10 حالات من أصل 32 حالة بمعهد ناصر ومستشفي عين شمس. 

وقالت وزارة الصحة والسكان، إن العقار المستخدم في علاج حالات ضمور العضلات مرتفع التكاليف، وسيتم توفيره للعلاج فى مصر كدواء، على أن يتوفر من خلال الهيئات العلاجية، والتى تقدم خدمات طبية للمريض.

وكشفت هيئة الدواء المصرية، عن تسجيل أول دواء يتم تداوله بسوق الدواء المصرى يستخدم فى علاج ضمور العضلات، وأكدت هيئة الدواء المصرية أن الدواء سوف يساهم فى تقليل معاناة المرضى، وكذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.
انطلاقا من التكليفات الرئاسية بالأولوية الاستراتيجية لتوفير الدواء بالسوق المصرية، وحرص الدولة على تلبية الاحتياجات الدوائية للمواطن المصري، ومتابعة هيئة الدواء المصرية معاناة العديد من أبناء الوطن مصابي ضمور العضلات، كذلك رصد منظومة الشكاوى الحكومية لاستغاثات مرضى ضمور العضلات، وهو ما دفع الهيئة إلى العمل بأقصى طاقة ممكنة من أجل تخفيف الألم، وتوفير الدواء المعالج لمرض ضمور العضلات في سوق الدواء المصري.

وفي هذا الإطار يسعد هيئة الدواء المصرية أن تزف بشرة سارة لمرضى ضمور العضلات؛ حيث قامت الهيئة بتسجيل أول دواء يتم تداوله بسوق الدواء المصري يستخدم في علاج ضمور العضلات، وتؤكد هيئة الدواء المصرية أن هذا الإجراء سوف يساهم في تقليل معاناة المرضى، كذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.

يذكر أن ضمور العضلات الشوكي (SMA) هو مرض وراثي يدمر بشكل تدريجي الخلايا العصبية الحركية في جذع الدماغ والحبل الشوكي التي تتحكم في نشاط العضلات الهيكلية الأساسية مثل " التحدث، المشي ،التنفس، البلع"، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها

وشهد بدل أعضاء المهن الطبية ارتفاعا من 400 إلى 2200 جنيه بإجمالي 2.6 مليار جنيه، و81.6 مليون جنيه لتطوير المعامل الطبية، بالإضافة 11 مليون جنيه.

وحرصت الدولة على العمل فى اتجاهين فى الملف الصحى للمصريين، الأول إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور فى أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.

والثانى إطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع فى ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميا بهدف تحقيق رضا المريض عن الخدمة، مما أحدث طفرة فى الملف الصحي ليتغير واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل ويتمتعوا بمستوى جيد من الخدمات الصحية والطبية التى توفرت دعما لمحور بناء الإنسان صحيا من خلال البدء فى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل التى تستهدف التغطية الصحية لجميع أفراد الأسرة .

73 مليار جنيه هي موازنة قطاع الصحة لسنة 2019-2020، منها 23 مليارا و92 مليونا للتأمين الصحي الشامل.

وحققت الدولة  قفزة صحية خلال 7 سنوات، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد.

إنجازات فيروس كورونا 

كان فيروس كورونا كاشفا عن قدرة مصر فى مواجهة وباء أربك الأنظمة الصحية فى أكثر الدول ذات الأنظمة الصحية تقدما.

وواجهت الدولة الأزمة بإدارة علمية مكنتها استعدادات جرت خلال السنوات الماضية فى رفع كفاءة المؤسسات الصحية.

وطالب الرئيس السيسي الشعب المصري بمساعدة كافة اجهزة الدولة لمواجهة أخطر أزمة بسبب الفيروس.

وقال الرئيس إن الدولة انتبهت للأزمة ورتبت نفسها ترتيبا جيدا طبقا للمعاير العالمية، موضحا أن الدولة استعدت للأزمة من خلال العلم والمعايير الدولية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ومؤكدا أن مصر تجهز نفسها لمجابهة خطر جسيم جدا.

وأشار السيسي إلى أن لطف الله حتى الآن والإجراءات العلمية والاحترازية الحقيقية التى قامت بها الدولة كانت سببا فى عدم انتشار المرض.

ولم تكتف مصر بالتصدي لفيروس كورونا فى الداخل فحسب فقدت مدت يد العون للدول الصديقة مثل الصين وإيطاليا والولايات المتحدة وغيرها.

لقاح فيروس كورونا
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن 85% من لقاحات كورونا فى العالم ذهبت إلى 12 دولة فقط، مؤكدة أن مصر نجحت في التعاقد على 100 مليون جرعة من ضمنها 40 مليون جرعة تم التعاقد عليها خلال اتفاقية (كوفاكس) بالتعاون مع الاتحاد الدولي للأمصال واللقاحات (جافي) وسوف تصل إلى مصر على مدار العام الحالي، ومن ضمنها  الجرعات التي تم التعاقد عليها مع الصين، كما أشارت إلى توقيع مصر اتفاقيتين لتصنيع لقاح فيروس كورونا ونقل تكنولوجيا التصنيع  مع شركة (سينوفاك) الصينية لبدء تصنيع 40 مليون جرعة سنويًا.
وأشارت الوزيرة إلى تعاون مصر مع روسيا لبدء تصنيع لقاح (سبوتنيك V) الذي تم تسجيله بهيئة الدواء المصرية، من خلال خط الإنتاج الجديد لشركة "فاكسيرا" بمدينة السادس من أكتوبر، والذي سيساهم في زيادة إنتاج جرعات اللقاحات،  بجانب التعاون مع بعض الشركات المصرية الأخرى لإنتاج اللقاحات، موضحة أن المراجعة العلمية لهذه اللقاحات تتم من خلال هيئة الدواء المصرية، وثمنت الدور الوطني لهذه الشركات في التعاون مع وزارة الصحة لتوفير احتياجات مصر من اللقاحات.
وأعلنت هيئة الدواء المصرية منح الترخيص الطارئ لاستخدام لقاح كورونا فاك (Corona-Vac) انتاج شركة سينوفاك الصينية.

وقال الدكتور محمود يس، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة بهيئة الدواء المصرية، أن الهيئة رخصت  الاستخدام الطارئ للقاح كورونا فاك (Corona-Vac) انتاج شركة سينوفاك الصينية، بعد مروره بعمليات التقييم اللازمة بإدارات ومعامل هيئة الدواء، طبقا للقواعد العالمية والمحلية المتبعة للتأكد من أمان وجودة وفاعلية اللقاح.

وأضاف، أنه بعد ترخيص هذا اللقاح  بلغ عدد اللقاحات الحاصلة على رخصة الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء المصرية 5 لقاحات، بعد أن تم منح الترخيص الطارئ سابقا للقاحات "سينوفارم" و"كوفيشيلد/استرازينيكا"، ولقاح سبوتنيك v ولقاح استرازنيكا AZD 1222.

- التأمين الصحي الشامل

يمثل أول بذرة الإصلاح الصحي لكل المصريين، وقد بدأ بمحافظة بورسعيد حيث انتفع به ما يقرب من مليون مواطن بالمحافظة فى ظل الحصول على الخدمة مقابل سداد الاشتراك والمساهمات على أن تعمم التجربة فى كل محافظات الجمهورية مرحليا.

وإمعانا فى الإسراع بتوفير الخدمة للمصريين وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبدء فى تسجيل المواطنين للانتفاع بالخدمة فى 5 محافظات أخرى سينتفع بالخدمة بها مايقرب من 5 ملايين مواطن وسيتم التشغيل الفعلي للمنظومة فى محافظتى الأقصر وأسوان قريبا ليصبح اجمالى المحافظات التى تم الشتغيل بها 3 محافظات، رغم الظروف الاستثنائية التى تعيشها البلاد بسبب أزمة كورونا التى وجه الرئيس برصد 100مليار جنيه لمواجهة "كوفيد19".

تم إنشاء 48 مستشفى نموذجيا، و29 مستشفى من وزارة الصحة و19 من الجامعة لتصبح نموذجا فى جميع المحافظات وسيتم تطبيق تسعيرة التأمين الجديدة ووضع لوائح خاصة بها، حرصا على تطبيق المنظومة فى جميع المحافظات.

جدير بالذكر أن الاشتراك فى التأمين الصحي إلزامى والأصل فيه الأسرة وليس الفرد والحصول على الخدمة دون اللجوء إلى إجراءات أخرى مثل العلاج على نفقة الدولة.

وقامت وزارة الصحة بوضع السياسات والخدمات الوقائية بعد تطبيق منظومة التأمين الصحي فى جميع أنحاء مصر، كما ستقوم بإنشاء هيئة للاعتماد والرقابة الصحية تتبع رئاسة الجمهورية وهيئة التمويل تتبع رئيس الوزراء وهيئة عامة للرعاية باشراف وزارة الصحة.

ووجه الرئيس بمراعاة عملية ميكنة المشروع مع خطط ميكنة مختلف مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى توفير الإمكانات المتاحة لتجهيز المستشفيات التى سيطبق بها النظام التأمين الصحي الجديد.

- مبادرات الإصلاح الصحي

قرر الرئيس السيسي أن تتوفر الخدمة لكل المصريين بمستوى جيد من خلال إطار مبادرات الإصلاح الصحي التى جاء فى مقدمتها مبادرة 100 مليون صحة التى قامت بفحص مايقرب من 62 مليون مواطن مصري للكشف عن فيروس سي والسكر والضغط والسمنة فى 27 محافظة بالجمهورية، وقامت بصرف العلاج بالمجان لهم فيما تعدت المبادرة لتصل إلى طلاب المدارس والجامعات.

وشملت المبادرة أطفال المدارس من خلال الكشف عن أمراض السمنة والأمراض الأنيمة والتقزم وانطلقت الحملة بالتوازى في شهر نوفمبر عام 2018 وتمكنت من فحص 9.7 مليون مواطن وتم صرف علاج الأنيميا بالمجان بالإضافة الى التوعية وصرف العلاج للأطفال ضد السمنة والنحافة.

ونجحت الدولة بشهادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية فى القضاء على فيروس سي لتكون مصر أول دولة تواجه الفيروس الذى التهم أكباد المصريين على مدى عقدين ،ويقدر عدد من تلقوا العلاج بحوالى 8 ملايين مواطن.

استهدفت مبادرة القضاء على فيروس سي الكشف على 50 مليون مواطن وتعد أكبر عملية مسح طبي فى العالم، كما استهدفت الكشف عن الأمراض غير السارية، مثل الضغط والسكر والسمنة، بما يساهم فى تعزيز الكشف المبكر عن تلك الأمراض والوقاية من انتشارها وعلاج المصابين بهذا الوقت المناسب.

وكانت وزارة الصحة قدمت عام 2014 أفضل منتج لعلاج فيروس سي بأقل سعر عالمي كما أتيح للشركات المصرية الدخول في صناعة العقار الذى كان بمثابة تحول حقيقي، وأكدت وزارة الصحة أن هذا العلاج ساهم فى شفاء مليون و800 ألف مريض وذلك أمر غير مسبوق فى العالم. فالمبادرة استهدفت خلو مصر الدائم من فيروس سي والقضاء عليه.

ولم تقتصر المبادرة على المصريين فقط بل شملت مسح الأجانب من ضيوف مصر المقيمين من خارج مصر حيث تم فحص 68 ألفا و641 مقيما وتقديم العلاج لهم بعد أن ثبتت إصابتهم.

وتم تقديم مبادرة القضاء على قوائم الانتظار الجراحات الحرجة والعاجلة والتي كان لها دور كبير فى إجراء ما يقرب من 400 الف جراحة حرجة فى تخصصات مختلفة على أن تتحمل الدولة كافة مصاريف الجراحات دون أن تكلف المريض أى شئ، حيث أجريت أكثر من 65% من الجراحات داخل مستشفيات وزارة الصحة وما زال المشروع مستمرا حتى الآن وإلى أن يتم تعميم منظومة التأمين الصحي فى كل المحافظات.

وتم الإعلان عن مبادرة الانتهاء من قوائم الانتظار المرضي فى غضون 6 اشهر حيث انتهت وزارة الصحة من علاج نصف العدد خلال شهر واحد فقط، ويتوقع الانتهاء من علاج باقي الحالات خلال شهر أو شهرين على أقصى تقدير.

وتم اشتراك حوالى 153 مستشفي فى منظومة القضاء على القوائم، وقد أمر الرئيس السيسي باستمرار هذه المنظومة للقضاء على أى تراكم فى القوائم.

وكان أغلب المرضي المسجلين بقوائم الانتظار يعانون من أمراض مزمنة، مما يؤكد أن القضاء على قوائم الانتظار يعد إنجازا كبيرا، وخير تمهيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية، لتدخل البلاد فى مرحلة جديدة من التطور الصحي.

وجاءت مبادرة صحة المراة التى تستهدف بالإساس الكشف المبكر عن سرطان الثدى لتشمل التشخيص وصرف العلاج لـ28 مليون سيدة قامت بصرف العلاج بالكامل حتى الوصول للشفاء الحالات المكتشف اصابتها بالمرض مع فحص السيدات باحدث الأجهزة الطبية الحديثة بالمجان.

وشملت مبادرات الإصلاح الصحى الأطفال حديثى الولادة حيث تقرر أن يتم الكشف المبكر عن ضعف السمع بين المواليد الذى يتجاوز عددهم 2.6 مليون طفل سنويا على أن يتم تخصيص مستشفي بكل المحافظات لتوفير العلاج للحالات التى تحتاج الى قوقعة او تركيب السماعات على أن توفر لهم الرعاية الصحية مدي الحياة.

وفى إطار خطة الدولة لتوفير ألبان الأطفال من سن يوم إلى 12 شهرا، تم توفير 20 مليون عبوة لبن سنويا للأطفال أقل من عام بجميع المحافظات، كما تم إعداد وتهيئة 1093 وحدة رعاية أساسية لتقديم خدمة دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية، وترشيد استهلاك الألبان الصناعية المدعمة فضلا عن ميكنة صرف الألبان بـ14 محافظة، وجار الإعداد لتدريب باقي محافظات الجمهورية.

فى سياق متصل، تم إطلاق حملة "صحتنا فى أسلوب حياتنا" لدعم الحياة الصحية والتوعية بأسلوب التغذية الصحية السليمة تحت شعار "100 مليون صحة"، بالإضافة إلى حملة الإقلاع عن التدخين والتى انطلقت أولى فعاليتها فى شهر أغسطس الماضي من خلال تخصيص 30 عيادة للإقلاع عن التدخين منتشرة بمحافظات الجمهورية.

و تم إطلاق مبادرتى "أنت الأساس" للكشف المبكر عن سرطان الثدي واستهدفت المبادرة تقديم جميع خدماتها بالمجان قرابة 28 مليون سيدة بالجمهورية، و"نور حياة" للعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار بين تلاميذ المرحلة الابتدائية.

-المستشفيات النموذجية

يمثل مشروع المستشفيات النموذجية تحولا تدريجيا نحو المنظومة الصحية الشاملة حيث أن هناك ما يقرب من 27 مستشفى بالجمهورية مرصود لها 6.1 مليار جنيه ليتم تطويرها وتجهيزها لتكون نواة تطبيق التأمين الصحى الشامل بكل محافظة وتستهدف تقديم الخدمة الطبية بالمجان لكل المواطنين.

-ملف الدواء

حظى ملف الدواء باهتمام كبير من الدولة التى سعت إلى توفير الدولار الجمركى لشراء المواد الخام لتصنيع الأدوية.

و تم التواصل مع الشركات لتوفير حلول عملية وسريعة لتوفير النواقص الدوائية فى السوق خاصة الأدوية الحيوية مثل الانسولين والبنسلين وادوية الضغط والقلب وغيرها.

من جهة أخرى، تم تفعيل هيئة الشراء الموحد التى وفرت التجهيزات الطبية والمستلزمات التى عانت منها المستشفيات نقصا كبيرا.

وأنشئت هيئة الدواء المصرية لتتولى كل ما يتعلق بالدواء فى مصر وتامينة كسلعة استراتجية .

أيضا تم استحداث إدارة الإمداد الدوائي والطبي المركزية للشؤن الصيدلية منذ 2019، إضافة إلى بدء تفعيل دور مسئول الإمداد الطبي والدوائي الخاص بالأزمات وتحديد المهام والمسئوليات اعداد توصيف وظيفي لمهامه، بالإضافة إلى توفير أدوية السموم بجميع المستشفيات وعدم حصرها على مراكز السموم.

- مدينة الدواء
يقع مشروع «مدينة الدواء Gypto pharma» على مساحة 180 ألف متر، مقسمة إلى مصنعين ضخمين جداً، يضما 20 خط إنتاج يتم تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف على اعتباراها الأعلى في العالم.

ويشتمل المشروع على 15 خط إنتاج في أحد جوانب المشروع، وهي منطقة تبلغ طاقتها الإنتاجية 150 مليون عبوة سنوياً.

-ماكينات المصنع دون تدخل بشري
وراعت الدولة في تنفيذ المشروع أن يتم تنفيذه بماكينات تعتبر الأحدث في العالم؛ حيث جرى توريدها عبر موردين لكل منهم «علامة فارقة» بمجال صناعة الدواء العالمية، وهي شركات أوربية وأمريكية.

وتعمل ماكينات «مدينة الدواء» بشكل إلكتروني بالكامل، وفي حال وضع العامل ليده داخل الماكينة أو فتحها تتوقف بشكل تام عملية التصنيع، ويقتصر دور الكوادر البشرية على وضع بيانات ومعلومات التشغيل على الماكينات الحديثة فقط.

-ملف تأهيل الكوادر الطبية

تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الزمالة المصرية التابع لوزارة الصحة والسكان وقسم الدراسات العليا للتعليم الطبي بكلية طب جامعة هارفارد الأمريكية، لمدة 3 سنوات للمشاركة فى البرتامج التدريبي لتدريب المدربين بالزمالة المصرية ضمن استراتجية النهوض بالتعليم الطبي المهنى.

فى المجمل تمكنت الدولة منذ 2014 وحتى 2020 من توجيه استثمارات ضخمة لهذا القطاع الحيوي تقدر بأكثر من 120 مليار جنيه لتحسين منظومة الصحة منها:

نجاح مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية وتوقيع الكشف الطبي على اكثر من 52 مليون مواطن بمختلف المحافظات.

إجراء الجراحات الحرجة والعاجلة حتى الرابع من مارس الماضي من 413 ألفا و201 عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.

إنشاء 40 مستشفى نموذجيا وتجهيزها

تحقيق لاكتفاء الذاتى من الأنسولين محلى الصنع وتوطين صناعة أدوية أدوية الأورام والأدوية الحيوية وبعض الأمصال واللقاحات.

إطلاق وتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بعدد من المحافظات وبدئها من محافظة بورسعيد، وإصدار أكثر من 2 مليون قرار علاج على نفقة الدولة.

-اهتمام مصر بالصحة على المستوى القاري

امتد التزام الدولة المصرية بموضوعات الصحة على المستوى الوطنى الى القارة الافريقية وكان ذلك ضمن اولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، حيث تسعى لتعميم مبادرة "100 مليون صحة" على الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ،فى اطار اجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063.

وانطلاقا من دور مصر الريادى والاعم فى القارة الأفريقية، تم تدريب الكوادر الطبية على نموذج اجراء المسح الطبي للفيروسات الكبدية وانشاء وحدات للعلاج التدريب على اسس التقييم والعلاج والمتابعة بالإضافة إلى إمدادهم بالدعم الفنى لبناء نموذج معلوماتى لجمع وتحليل البيانات، وتقديم أدوية فيروس سي لعلاج المرضي المصابين فى الدول الأفريقية الشقيقة، وإيفاد عدد من القوافل الطبية لمبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي بدولة تشاد وجنوب السودان.

و تم التواصل الفعال والقيام بزيارات تفقدية لعدد من الدول الأفريقية لدولة تشاد واريتريا للوقوف على الوضع الصحى وتحديد الاحتياجات على ارض الواقع.

وتم إرسال شحنات من الأدوية الاساسية والمستلزمات الطبية الى بعض الدول مثل اريتريا والسودان، كما تم إرسال قوافل طبية فى مجال العيون لقياس قوة الإبصار للأطفال والبالغين فى اريتريا، لعمل نظارات طبية، وقوافل أخرى تدريبية للصومال فى مجالات الأمومة والطفولة وطب الطوارئ والخدمات الإسعافية.

-مساعدات مصر لفلسطين بالقطاع الصحي
تم إرسال 200 صنف من الأدوية والمستلزمات الطبية يبلغ 65 طنًا إلى الأشقاء في دولة فلسطين، وتم تجهيزها خلال 24 ساعة، بالإضافة إل 30 طنًا من المستلزمات والتجهيزات الطبية أيضًا تم إرسالها إلى دولة الهند.

و يتم إرسال شحنات مساعدات طبية إلى كل من دولة «ليبيا ولبنان والعراق» أسبوعيًا، بالإضافة إلى إرسال مساعدات طبية إلى دولة اليمن.

استقبال المصابين الفلسطنيين عبر معبر رفح وعلاجهم بالمستشفيات المصرية،و جاهزية وتدريب القوى البشرية في شمال سيناء، كما تم استقبال حالات عظام وعيون وجراحات مخ وأعصاب.

تقديم أفضل خدمة طبية لهم حتى تمام الشفاء، وأوضحت الوزيرة أنه يتم فرز الحالات في معبر رفح وتحويل الحالات البسيطة لمستشفى الشيخ زويد، والحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحى يتم استقبالها بمستشفى بئر العبد النموذجي ، والحالات التي تحتاج تدخلات دقيقة يتم تحويلها لكل من مجمع الإسماعيلية الطبى، ومستشفى طوارئ أبوخليفة بالإسماعيلية بالإضافة إلى المستشفيات التي تم تخصيصها بالقاهرة.