التضامن: 100 مليون مساهمة من الجمعيات الأهلية في مباردة حياة كريمة

التضامن: 100 مليون مساهمة من الجمعيات الأهلية في مباردة حياة كريمة

قالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن منهجية العمل فى مبادرة "حياة كريمة" تمثلت فى الاستعانة بقاعدة بيانات خرائط الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2018، وتحديد قائمة بأفقر 1000 قرية، مرتبة تنازليا حسب نسبة الفقراء بكل قرية، وتركيز العمل في المراحل الأولى من المبادرة على القرى الأعلى في نسب الفقر، فتم اختيار 143 قرية في المرحلة الأولى، ترتفع فيها نسبة الفقر عن 70%.

وأوضحت التضامن في تقرير لها اليوم، أنه شاركت أكثر من 23 جمعية أهلية فى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وفيما يتعلق بالموقف التنفيذى للمبادرة فى مرحلتها الأولى، تم العمل فى 11 محافظة، باستهداف 143 قرية، وبلغ المبلغ المخصص لتلك المرحلة 575 مليون جنيه، منها 100 مليون مساهمة من الجمعيات الأهلية، ووصلت نسبة الصرف حتى الآن إلى 91%، وتخطت نسبة الإنجاز فى تلك المرحلة الـ91%، كما بلغ إجمالى المستفيدين من القوافل الطبية المجانية بالعلاج والتحاليل والأشعة اللازمة 113909 مستفيدين.

وأوضحت الوزارة أن هذه المرحلة واجهت عدة تحديات، منها: مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وموجة الطقس السيء، ومواجهة تداعيات كورونا، وبعض مخالفات البناء على المنازل المستهدفة، وفرض رسوم فتح ملفات في بعض المحافظات على وصلات المياه والصرف، بالإضافة إلى المبالغة في تسعير وصلات المياه والصرف في بعض المحافظات، وتقليل عدد العمالة في بعض جهات التنفيذ، وعزل صحي لبعض القرى، حد أقصى للسحب من البنوك، ووقف تنفيذ التدخلات الطبية، وقيود تنقل العمالة بالمحافظات.

وقالت الوزارة إنه سيتم توسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري لتشمل 1500 قرية في نطاق 50 مركزا ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها 18 مليون مواطن، وبتكلفة 500 مليار جنيه، وذلك في إطار مخطط الدولة لتطوير جميع قرى مصر خلال 3 سنوات وعلى عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.