خلال عام ونصف العام استمرت أعمال التطوير وشملت البنية الأساسية وكانت مهملة والقسطرة والعمليات، وكان لدى المعهد 7 غرف قسطرة منهم 3 لا يعملون وأجهزة تحتاج إلى تكهين منذ 15 سنة؛ بسبب الإجراءات الحكومية لم تتكهن، فضلا عن وجود 9 غرف عمليات منهم 4 غرف فقط تعمل و5 لا يعملون؛ بسبب مشكلات في الصيانة والتكييف والخدمات المقدمة، ولم يتم الاهتمام بالمكان ثم بدأت الحكومة تهتم بالمعهد ليصبح مكانا عالميا، إلا أن ذلك الأمر يحتاج وقتا ومجهودا وعملا جماعيا.
فيما تمت عملية التطوير على ثلاث مراحل الأولى كانت بمساعدة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وانتهت بسرعة في العيادات وأقسام الطوارئ والاستقبال حتى لا يتم غلق المعهد ويستمر في عمله.
والآن بعد التطوير أصبح عدد المترددين على العيادات 800 وقديمًا كان 300 مريض، وفي عيادة الأشعة التليفزيونية تجرى يوميًا 300 حالة وقديما 100 حالة، بينما في الطوارئ كان يتردد 350 مريضًا والآن أصبحنا 700 إلا أن عدد الأسرة لا يكفي لاستقبال كل مرضى القلب المترددين في الطوارئ؛ بسبب الثقة في كفاءات الأطباء من قبل المعهد، فضلا عن تقديم الخدمة مجانا، خاصة أن تكلفة سرير الرعاية لأي مستشفى مرتفع الثمن ومن الطبيعي أن يأتى مريض للمعهد ولا يجد سرير رعاية مركزة ويتم التنسيق بين المعهد والمستشفيات الأخرى لنقل الحالات الطارئة إليهم.
وخلال فترة التطوير لم يتم غلق القسطرة التداخلية، حيث كان يوجد جناحان أحدهما يحتوي 4 قساطر وآخر يحتوي على 3 قساطر، وتم تطوير كل جناح على حدة، وبدأ العمل فيهما بكل طاقتهما الاستيعابية الآن ويتم إجراء 60 حالة يوميًا، ولكن نظرًا للإقبال المتزايد على المعهد يوجد قوائم انتظار في القساطر يتم العمل لزيادة الأعداد التي نجري لهم قسطرة يوميًا وإن كان ذلك غير كافٍ بالنسبة لتعداد السكان.
مركز علاج أمراض الكلى الجديد بمستشفى الفيوم العام
مركز العزيمة لعلاج الادمان - الغردقة
مستشفى الياسمين غرب العاصمة الإدارية